تعتبر الجدوى الإقتصادية من أهم الخطوات الرئيسية لإقامة أى مشروع سواء كان صغيراً أو كبيراً، والخطة الإقتصادية الصحيحة للمشروع تضمن تحقيق النجاح له فى مسيرته، كما هى عبارة عن معلومات يجمعها صاحب المشروع لكى يقوم بتحليلها، ومعرفة أسس التنفيذ الصحيحة، والإبتعاد عن المخاطرة فيه وجنى الأرباح المستردة عليه من هذا المشروع، لذلك هناك عدة طرق لإعداد الجدوى الإقتصادى، وهو كالآتى.
- على صاحب المشروع قبل البدء فيه وتنفيذه يتأكد من خبرته وماهى المهارة التى يمتلكها والتى تدعم المشروع، والقدرة على تولى زمام الامور، وان يتحلى بالصفات والأخلاق الحميدة كالدقة فى الوقت، وأن يكون قادر على إدارته بالشكل الصحيح، والتميز بالصدق واللباقة فى الحديث وروح التعاون فى العمل، بالاضافة إلى المستوى والكفاءة التعليمية العالية.
- بقدر الامكان يقوم بجمع معلومات عن السوق ودراستها وتنسيقها مع مواصفات السوق، وما هى حصة مشروعك فى هذا السوق، وكيفية بيع المنتج، أو الخدمة التى سوف تقدمها.
- أن يقوم بجمع معلومات فنية للمشروع مثل معرفة الأصول التى يتطلبها المشروع، الثابتة و الغير ثابتة، وماهى المواد الأساسية لتصنيع وإنتاج السلعة.
- الموقع الجغرافى المناسب للمشروع، وهو أن تتوافر البنية التحتية مثل الماء والكهرباء والطرق المؤدية له.
- يجب معرفة المواصفات الحقيقية للسلعة أو الخدمة التى سوف يقدمها المشروع عن طريق مناقشة فكرة المشروع، إستشارة الأصدقاء والمقربين وتحليل المردود المالى، هل هو مربح أو غير ذلك.
- معرفة العملاء أو الزبائن المتوقعين لهذه السلعة، وهل يوجد فئة كبيرة من الأفراد يمكنهم الأستفادة من هذه السلعة، والإقبال على شرائها، ومعرفة إحتياجات الأشخاص وإهتماماتهم وهل سلعة مشروعك أو الخدمة التى تقدمها مطلوبة بين هذه الإحتياجات والإهتمامات.
- إستكشاف ما هو الوقت المناسب لعمل المشروع، وما هو الوقت المناسب للبدء المشروع، وكيف يمكن تشغيله بطريقة صحيحة، وإيجاد خطط تسويقية ناجحة له.
- تحديد حجم التكاليف اللازمة للمشروع، وتقسيمها إلى قسمين ،التكاليف الثابتة مثل الرواتب وإيجار الموقع والتأمين على المعدات والمكان وعلى العمال والموظفين، أما القسم الآخر التكاليف المتغيرة، مثل الصيانة العامة ومصروف الماء والكهرباء والهاتف والمواد المستهلكة ...ألخ.
- يجب معرفة ماهو الإيراد الشهرى والسنوى للمشروع، وتقدير كمية المبيعات خلال فترات معينة، ويقصد بها الربع السنوى والنصف السنوى والسنة الكاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق