الجرد : هو عملية ختامية تهدف إلى تحديد القيمة الحقيقية لرصيد كل حساب فى دفاتر المنشأة ، وذلك بقصد تحقيق صحة نتيجة النشاط عن الفترة مالية معينة والمركز المالى فى نهاية تلك الفترة . ومن ثم فالتسويات الجردية هى مجموعة من الإجراءات المحاسبية التى توضحها الحسابات الختامية وتحديد المركز المالى للمنشأة فى نهاية فترة مالية معينة .
وتتم التسويات الجردية من خلال مراجعة أرصدة الحسابات بميزان المراجعة السابق إعداده ، حيث أنه تطبيقاً لأساس الأستحقاق يجب تحميل الفترة المالية بعناصر الإيرادات والمصروفات طالما تحققت و إستحقت ، حيث يعتبر الدخل قد تحقق بإتمام عملية البيع بصرف النظر عن واقعة التحصيل ، وتسجل المصروفات طالما إستحقت بصرف النظر عن واقعة السداد من عدمه .
وبالتالى قد يترتب على إجراء التسويات الجردية لأرصدة الحسابات بميزان المراجعة بعض التسويات المالية على أرصدة ميزان المراجعة ، وأن عدم أخذ هذه المعلومات أو التسويات المالية فى الأعتبار لا يحقق الهدف الرئيسى لأعداد الحسابات الختامية و الميزانية وتحقق التسويات الجردية القياس الصحيح للحسابات المختلفة ، والذى يحقق أستفادة كل فترة مالية بالإيرادات و والأرباح التى تخصها سواء حصلت أو لم تحصل ، و أن تحمل الفترة المالية بكل المصروفات والخسائر سواء دفعت أم لم تدفع تطبيقاً لأساس الأستحقاق .
ويتم تنفيذ التسويات الجردية عن طريق قيود اليومية يطلق عليها ( قيود التسويات الجردية ) ، وترحيلها إلى الحسابات الخاصة بها فى دفتر الأستاذ العام ، وقد يستخدم المحاسبون بالاضافة لذلك " ورقة العمل " ويطلق عليها البعض " قائمة التسوية " وهى ليست قائمة مالية أو حساب كما أنها ليست إلزامية و لكنها تستخدم فقط لتسهيل العمل ، ولذلك تتم التسويات الجردية وإعداد الحسابات الختامية سواء تم إعداد " ورقة العمل " أو لم يتم إعدادها .
أنواع التسويات الجردية :
1- جرد الحسابات الأسمية للمصروفات الأسمية للمصروفات و الإيرادات .
2- جرد حسابات الأصول الثابتة .
3- جرد حسابات الأصول المتداولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق