وفقاً للطريقة الأمريكية يستخدم دفتر واحد لآداء وظيفة كل من دفتر اليومية ودفتر الأستاذ معاً ، وبالتالى يؤدى وظيفتى التسجيل والتبويب ويطلق على هذا الدفتر " دفتر اليومية ذو الحسابات التحليلية أو الدفتر الأساسى " ، ويتم التسجيل و التبويب بهذا الدفتر أولاً بأول من واقع المستندات المؤيدة للعمليات المالية التى تقوم بها المنشأة ( أو قد يسجل فيه مجاميع دفاتر اليوميات المساعدة كل فترة دورية معينة إلى جانب تسجيل العمليات الآخرى التى ليس لها يومية مساعدة ) . أى يستخدم دفتر اليومية الأمريكية بأعتباره دفتر يومية مركزية ، ولهذا تشتمل صفحات هذا الدفتر على أعمدة تحليلية يخصص كل منها لتسجيل العمليات المالية الخاصة بأحد حسابات المنشأة ، ويراعى عند تحديد حساب معين تكراره بصورة كبيرة ، كذلك يمكن تحديد حساب واحد يضم مجموعة الحسابات ذات الطبيعة الواحدة مثل حساب المصروفات العمومية والعملاء والموردين ويلاحظ أنه إذا كانت طبيعة الحساب مدينة كالمصروفات فإنه يكتفى بأن تشمل الخانة على جانب واحد مدين ، أى يتم تقسيم الحسابات إلى مجموعات متجانسة يعد كل منها كحساب إجمالى .
أى يتم القيد أولاً فى الجزء الأول من الصفحة والذى يتضمن خانات تمثل دفتر اليومية على أن يتم الترحيل إلى حسابات دفتر الأستاذ فى القسم الآخر من الصفحة .
كما قد تتشمل الطريقة الأمريكية على أستخدام دفاتر أستاذ مساعدة ، حيث يخصص دفتر أستاذ مساعد مستقل لكل خانة إجمالية فى دفتر اليومية التحليلية ، حيث يمكن تخصيص أستاذ مساعد العملاء ، وأخر للموردين ـ على سبيل المثال ـ أى أن المنشأة فى ظل تطبيق هذه الطريقة قد تمسك دفاتر أستاذ مساعدة تمثل كل منها حساب من الحسابات الإجمالية بدفتر اليومية التحليلية ( أو الدفتر الأساسى ) ، وترحل القيود إلى الحسابات التفصيلية بدفاتر الأستاذ المتخصصة من واقع المستند المؤيد للعملية المالية ـ أو صورة منه ـ أو من واقع دفاتر اليوميات التحليلية .
وتتم مطابقة أرصدة الحسابات التفصيلية بدفتر الأستاذ التفصيلية بدفتر الأستاذ المتخصص بأرصدة الحسابات الإجمالية بالدفتر الأساسى . وبذلك يعد الحساب الأجمالى جزء من القيد المزدوج ، وبالتالى يمكن إستخراج ميزان المراجعة من واقع دفتر اليومية الأمريكية ، ثم يتم إعداد التقارير و القوائم المالية الختامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق