الثلاثاء، 8 مارس 2016

شروط النجاح فى العمل


الكثير من الأشخاص يمارسون أعمال مختلفة والعديد منهم يمارسون نفس العمل ألا أن الناتج يختلف عن هذا العمل بإختلاف القائمين عليه، وهذا فعلياً يتبع لقانون العمليات والعمل بأن يوجد مدخلات وعمليات ثم مخرجات وهى الناتج، تختلف هذه العمليات من شخص لآخر.
لذلك توجد عدة شروط لتحقيق النجاح فى العمل:-
1- تحديد الهدف: وتعتبر هذه أهم خطوة فى كل الأعمال سواء الأعمال الدنيونية أو الدينية، أن يتم تحديد الهدف ويعنى ذلك أن الطريق المراد يكون واضح تمام الوضوح، ونرى الكثيرين يتخبطون فى منتصف أعمالهم مع دخول مستجدات جديدة وذلك لان الهدف غير واضح بالنسبة لهم وبالتالى تفشل الكثير من العمليات.
2- وضع الخطة: وهى عملية توضيح للهدف بأنشطة توضيحية، وتكون موضحة بالوقت والتاريخ واسم المهمة ومدة عملها ومن يعمل بها، وفى حال كان العمل فردى فيتم تهئية الذات لتلك العمل بمراحله، ومن أهم الأساسيات لوضع الخطة هو وضع خطة كاملة بديلة للخطة الأصلية فى حال حدوث نقص فى المعطيات أو المدخلات اللازمة للعمل، لذا يجب أن يكون هناك إستعداد لأى للظروف قد تحدث.
3- المتابعة والتدقيق: ويقصد بها متابعة كل المهام التى تم صياغتها فى الخطة، وذلك من خلال وضع ملاحظات للمهام التى تم إنجازها، وملاحظات آخرى للمهام والأجزاء التى لم يتم إنجازها وإيجاد وقت إستثنائى لإنجازها، وبهذا تكون كل الأمور واضحة ومنطمة.
4- التدوين: هو كتابة كل شئ خاص بأى تفاصيل صغيرة قد تكون مهمة تجنباً لنسيانها، لذلك يجب تدوين كافة التفاصيل، فالتدوين أمر مهم للمتابعة ومراقبة وتنظيم سواء كان للفريق أو الفرد لذاته.
التغذية الراجعة: وذلك بالاستفادة من أعمال سابقة قام بها الفرد قبل ذلك سواء كان عمل مشابه أو نفس العمل قد تم ممارسته فى مرة سابقة، وبالتالى فإن التغذية الراجعة هى الخبرة السابقة للأعمال سواء كان فردية أو جماعية.
5- التحفيز: ويقصد به إذا كان العمل فردى يقوم بتحفيز ذاته وتشجيعها على العمل مما يساعد ذلك إلى تحقيق الأهداف،وكذلك فى العمل الجماعى يتخذ نفس الأسلوب، بالاضافة إلى مكافأة كل شخص لتحفيزه على العمل بشكل أفضل.
6- المحاولة: فى حالة وجود خطأ نتيجة خلل طارئ أو خارج عن السيطرة، أو خطأ متعمد أو أى سبب قد يحول من دون تحقيق الخطة التى تم وضعها،لذلك يجب المحاولة فى جوانب آخرى والبحث عن حلول ومراجعة كل الخطوات السابقة لإكتشاف موضع الخلل ومحاولة إصلاحه بقدر الإمكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق