يقصد بالدخل الفردى هو الإيراد الصافى أو الأجر أو الربح الذى يحصل عليه الفرد الواحد مقابل وظيفته أو أداء عمله أو إنتاجه أو تجارته.
كما يعرف دخل الدولة بأنه مجموع الناتج القومى العام لهذه الدولة من صادراتها وما تحصله من ضرائب من مواطنيها.
ويختلف الدخل الفردى من فرد إلى آخر وذلك من حيث نوع الوظيفة أو العمل الذى يقوم به الفرد، و يتناسب دخل الفرد بشكل طردى مع مستوى دخل الدولة، فكلما كان دخل الدولة مرتفعاً يصبح دخل الفرد مرتفعاً، وكذلك يحدث العكس، ولكن يوجد الكثير من الدول يكون دخلها وإيرادها وميزانيتها مرتفعة، بينما يكون الدخل الفردى لمواطنيها متدنى أو لا يتناسب مع إيراد الدولة المرتفع، وذلك يرجع لعدة أسباب وهى:-
1- إستنزاف الدخل القومى على مشاريع التسليح أو البنية التحتية.
2- الفساد والخلل الإدارى الناتج عن سرقات و إختلاسات ونهب للثراوت وعلى الطرف المقابل من المحتمل أن يكون الدخل الفردى لمواطن ما عال جداً فى دولة فقيرة بمواردها.
كما يرجع ذلك لعدة أعتبارات مهمة: سوء توزيع الثروة، أو التميز النوعى لذلك الفرد، أو حصوله على الثروة بطرق مشينة أو غير مشروعة، أو بقايا إرث كبير من الآباء.
وأحيانا ليس من نافل القول الحديث عن أهمية وعلاقة الدخل الفردى بمستوى الخدمات فى بعض الدول، فى الأغلب نجد أن الدخل الفردى للمواطن عال جداً لكنه لا يستطيع شراء ما يحتاجه فى دولته، لقلة السلع من دولته خصوصاً إذا كانت هذه الدولة تخضع لحكم نظام انغلاقى أيديولوجى منعزل عن العالم، أو إذا كانت الدولة محاصرة، أو متخلفة فى بنيتها التحتية، لذلك يعتبر الدخل شئ مهما جداً فى حياة الفرد.
ويصبح الدخل الفردى مهما كان مرتفعاً أثراً بعد عين إذا كان لا يخضع لضرائب عادية ومرتفعة، وإذا ما إنعدم الآمن والأستقرار والآمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق