يتأثر مكانة ومستوى المحاسب الإدارى فى الهيكل التنظيمى بمجموعة من العوامل، من أهمها مايلى:
1- الإختلاف فى حجم ونوع المنشآة، فالمنشآت الصغيرة تختلف عن المنشآت الكبيرة، ومنشآت الإنتاج تختلف عن منشآت الخدمات.
2- الهيكل الوظيفى فى المنشآة، فالإدارة التى تعتمد على الإسلوب العلمى فى إتخاذ القرارات تختلف عن الإدارة المتسلطة.
3- مدى اقتناع الإدارة بوظيفة المحاسب الإدارى وتفهمها لأهمية دوره فى توفير البيانات والمعلومات والتقارير اللازمة لإتخاذ القرارات.
4- صعوبة تحديد وظيفة المحاسب الإدارى أو حدود إختصاصاته على مستوى المنشآت المماثلة أو فى المنشآة الواحدة.
5- التطور السريع فى أساليب ووسائل المحاسبة الإدارية من ناحية، وفى إحتياجات الإدارة من البيانات والمعلومات والتقارير من ناحية آخرى.
إن تحديد إختصاصات ومستوى المحاسب الإدارى سيتأثر بمكانته ومستواه فى الهيكل التنظيمى، فكلما إرتفع المحاسب الإدارى فى خريطة التنظيم الإدارى كما زادت إختصاصاته ومسئولياته وسلطاته وبالتالى يتسع نطاق إشرافه ليشمل معظم أوجه النشاط فى المنشآة، بينما يضيق دور المحاسب الإدارى الذى يتبع إحدى الأقسام وبالتالى يتقيد نشاطه داخل إدارته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق