تعتمد هذه الطريقة على ربط الأجر بكمية الإنتاج وليس بعد ساعات عمل العامل أو عدد أيام عمله ويتم حساب إستحقاق العامل وفق هذه الطريقة كما يلى :
عدد الوحدات المنتجة فى الشهر × فئة أجر إنتاج الوحدة الواحدة .
وحتى نستطيع تطبيق هذه الطريقة لابد من توافر عدد من الشروط نذكر أهمها :
1- أن يكون الإنتاج قابلاً للقياس خلال مدة محدودة ( الساعة ، اليوم ، الأسبوع،...).
2- أن يكون تأثير العامل مباشراً على كميات الإنتاج ونوعيته خلال فترة عمله.
3- إمكانية معايرة إنتاجية العامل .
ومزايا هذه الطريقة ما يلى :
1- إستغلال وقت العامل بشكل موضوع و تقليل الوقت الضائع .
2- تربط هذه الطريقة بين ما يستحقه العامل من أجر بالجهد المبذول وكميات الإنتاج مما يجعل هذه الطريقة تميز بين العامل الماهر و العامل غير الماهر .
3- تؤدى هذه الطريقة إلى الإستخدام الأمثل للطاقة الإنتاجية سواء للآلة أو للعامل .
و عيوب على هذه الطريقة مايلى :
1- هذه الطريقة تحمل المشروع بالوقت الضائع لأن الأجور تحسب على أساس الإنتاج الفعلى .
2- إن العمال نوى الإنتاجية المنخفضة يحملون المشروع نفقات غير مباشرة مرتفعة إذا ما قيست على أساس ما يتحمله المشروع بالنسبة لكل العمال ، فالعامل البطئ يحمل المشروع نفقات تزيد عن العامل الماهر .
3- هذه الطريقة لا تتضمن أجراً ثابتاً يومياً للعامل وخاصة فى فترات التعطل والاجازات أيضاً فى حالة الاسباب الخارجة عن إرادة العامل مثل إنقطاع تدفق المواد الأولية ، وتعطل الآلات ، و انقطاع التيار الكهربائى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق