مزايا إستخدام نظرية التكاليف المتغيرة
- كاليف المحملة عليها، والسبب فى ذلك يرجع إلى أن التكلفة المتغيرة لوحدة المنتج لا تتأثر بتغير حجم النشاط.
2-تتجنب هذه النظرية مشكلة توزيع التكاليف غير المباشرة الثابتة، حيث تعتبرها تكاليف زمنية ترحل إلى حساب الأرباح والخسائ
3 -تساعد هذه النظرية فى زيادة فاعلية وكفاءة الرقابة على عناصر التكاليف، والسبب فى ذلك يرجع إلى فصل عناصر التكاليف المتغيرة عن الثابتة، حيث أن العناصر المتغيرة غالباً ما تدخل فى نطاق تحكم القائمين بالتنفيذ وبالتالى يمكن التحكم فيها والرقابة عليها، بينما التكاليف الثابتة تكون مقررة عادة بقرارات من المستويات الإدارية العليا
4- يتم تقييم المخزون من الإنتاج التام وتحت التشغيل بالتكاليف المتغيرة فقط وهذا يساعد على ثبات التكلفة المتوسطة لوحدة المخزون من فترة لأخرى وبالتالى يمكن تجنب أثر التذبذب فى تقييم المخزون على أرباح المشروع.
5 -يساعد فى تبويب عناصر التكاليف إلى عناصر تكاليف متغيرة وعناصر تكاليف ثابتة فى إتخاذ العديد من القرارات الإدارية الخاصة بالتسعير أو التخطيط ووضع السياسات وتعديلها، وفى المفاضلة بين البدائل عند إتخاذ قرارات معينة وخصوصاً فيما يتعلق بالأجل القصير.
الإنتقادات المواجهة لنظرية التكاليف المتغيرة
وعلى الرغم من المزايا التى ذكرت لصالح النظرية إلا أن هناك بعض الإنتقادات التى وجهت إليها ومن أهمها ما يلى :
1-لا تعبر التكلفة لوحدة الإنتاج والمبيعات عن التكلفة الحقيقية لتلك الوحدة لأنه طبقاً لنظرية التكاليف المتغيرة يتم تحميل وحدات الإنتاج بما يخصها من التكاليق الصناعية المتغيرة، كما تحمل وحدات المبيعات بما يخصها من التكاليف البيعية المتغيرة فقط، بينما لا تحمل عناصر التكاليف الثابتة لهذه الوحدات بالرغم من إنها تساعد فى عملية الإنتاج والتسويق وبدونها لا يمكن أن يتم الإنتاج أو التسويق، وعلى ذلك يجب أن تتضمن تكلفة وحدة المنتج نصيبها من التكاليف الثابتة بالاضافة إلى التكاليف المتغيرةحتى تكون معبرة عن تكلفة الوحدة المنتجة وتظهر الأرباح على أساس سليم
2 -ليس من السهل الفصل بين عناصر التكاليف المتغيرة والعناصر الثابتة والعناصر الثابتة نتيجة للربط بين عناصر التكاليف و أحجام الإنتاج والمبيعات، فهناك بعض عناصر التكاليف شبه المتغيرة أو شبه الثابتة التى يصعب تحديد الجزء المتغيروالجزء الثابت فى كل منهما، مما يدفع محاسب التكاليف إلى إستخدام طرق إجتهادية .
3-لم تحل نظرية التكاليف المتغيرة مشكلة توزيع عناصر التكاليف غير المباشرة بالكامل ، فما زال المحاسب يواجه مشكلة تحديد نصيب كل وحدة المنتج النهائى البيعة غير المباشرة المتغيرة.
4 -لا تساعد نظرية التكاليف المتغيرة إدارة المشروعات فى تسعير المنتجات فى الأجل الطويل، كما أنها لا تفيد الإدارة كثيراً عند إتخاذ القرارات المتعلقة بالتخطيط فى الأجل الطويل بالرغم من أهمية تطبيقها إتخاذ قرارات المدى القصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق