1- أن الهدف الرئيسى من إعداد الحسابات الختامية ( حساب المتاجرة ، وحساب الأرباح والخسائر ) يتحدد فى قياس الربح الذى تحقق خلال فترة معينة ، ويتوقف تحديد الربح على مدى الدقة المتبعة فى هذه الحسابات وهذا لايتوافر بشكل مطلق حيث يدخل فى تكوين قيمة بنود بعض هذه الحسابات عنصر التقدير الشخصى خصوصاً عند حساب مقابل مخصصات الأهلاك والديون المشكوك فى تحصيلها وتقييم مخزون نهاية الفترة ، وهذا يؤثر على قياس نتائج الأعمال عند إستخدام سياسة أو أسلوب محاسبى معين بدلاً من سياسة أو أسلوب آخر مثل سياسة تقييم مخزون نهاية الفترة بالتكلفة أو السوق أيهما أقل.
2- عدم قدرة الحسابات الختامية على تقدير إحتمالات تحقق الأرباح والخسائر ، وقدرة المنشآة الكسبية فى المستقبل.
3- لا يتم إعداد الحسابات الختامية على فترات قصيرة ومناسبة.
بالاضافة إلى ماسبق من إنتقادات ، هناك تحفظات عامة تتمثل فى :
1- إختلاف النظم المحاسبية من منشآة إلى آخرى ، مما يؤثر على سلامة عقد المقارنات بين المنشآت.
2- عدم إمكانية تطبيق بعض النسب الضرورية لقصور الحسابات عن تبيان عناصر بنودها أو لسرية بعض هذه الحسابات.
3- تعكس الحسابات العمليات المالية فى تواريخ مختلفة ومستويات أسعار متباينة مما يؤثر على نتائج المقارانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق